استحدثت اللجنة المنظمة لمهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري، في نسخته السادسة، قسما جديدا للرسم على القوارب، باستخدام المدارس الفنية المختلفة، وذلك بهدف إظهار قدرة الفنانين والفنانات على تطويع فن الرسم، ليتماشى مع الموروث الثقافي للمنطقة الشرقية، وتراث الآباء والأجداد، الذي نبع من اعتمادهم المباشر على البحر في معيشتهم اليومية.
فما أن يدخل الزائر الساحة التي تحتضن فعاليات المهرجان في متنزه الملك عبدالله (الواجهة البحرية بكورنيش الدمام) إلا ويجد 7 فنانين منهمكين في الرسم على قوارب بحر صغيرة، إذ تستوحى الرسومات من الطبيعة، مثل الأزهار والسماء والطيور والأشجار. وأوضحت المشرفة على القسم عزيزة القرني أن مهرجان الساحل الشرقي رأى أهمية قصوى في استحداث قسم الرسم على القوارب للمرة الأولى في تاريخه، بهدف إظهار إبداع الفنانين والفنانات، وما يتمتعون به من مهارات في الرسم والتلوين، ليس على اللوحات البيضاء أو الجدران كما هو معتاد، وإنما على القوارب الصغيرة هذه المرة، وهو ما يتماشى مع روح مهرجان الساحل الشرقي. وكان مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري أعاد فن «الفجري» الشعبي إلى الأضواء مجدداً بعدما كان مهددا بالاندثار. وجذبت الفرق الشعبية المشاركة في المهرجان آلاف الأسر السعودية والخليجية، التي التفت حول ساحة الفنون الرئيسية، لتشاهد أداء الفرق، وما تقدمه من فنون وأهازيج تحاكي تاريخ المنطقة الشرقية وتراثها. وتنافست الفرق في ما بينها في تقديم الألوان الشعبية المختلفة والفلكلورات والأهازيج البحرية، مثل فن الفجري، والقادري، والسامري، والعرضة السعودية، وفقا للمدير الفني للمهرجان راشد الورثان.
فما أن يدخل الزائر الساحة التي تحتضن فعاليات المهرجان في متنزه الملك عبدالله (الواجهة البحرية بكورنيش الدمام) إلا ويجد 7 فنانين منهمكين في الرسم على قوارب بحر صغيرة، إذ تستوحى الرسومات من الطبيعة، مثل الأزهار والسماء والطيور والأشجار. وأوضحت المشرفة على القسم عزيزة القرني أن مهرجان الساحل الشرقي رأى أهمية قصوى في استحداث قسم الرسم على القوارب للمرة الأولى في تاريخه، بهدف إظهار إبداع الفنانين والفنانات، وما يتمتعون به من مهارات في الرسم والتلوين، ليس على اللوحات البيضاء أو الجدران كما هو معتاد، وإنما على القوارب الصغيرة هذه المرة، وهو ما يتماشى مع روح مهرجان الساحل الشرقي. وكان مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري أعاد فن «الفجري» الشعبي إلى الأضواء مجدداً بعدما كان مهددا بالاندثار. وجذبت الفرق الشعبية المشاركة في المهرجان آلاف الأسر السعودية والخليجية، التي التفت حول ساحة الفنون الرئيسية، لتشاهد أداء الفرق، وما تقدمه من فنون وأهازيج تحاكي تاريخ المنطقة الشرقية وتراثها. وتنافست الفرق في ما بينها في تقديم الألوان الشعبية المختلفة والفلكلورات والأهازيج البحرية، مثل فن الفجري، والقادري، والسامري، والعرضة السعودية، وفقا للمدير الفني للمهرجان راشد الورثان.